عطيتان من الله للبشر ليس لهما نظير. الكتاب المقدس: الكلمة المكتوبة، والمسيح: الكلمة المتجسد.
ما أعظم تأثير المسيح في البشرية حاضراً وأبدياً. وما أفعل تأثير الكتاب أيضاً! المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص وسواه، والكتاب هو المرجع النهائي للتعليم وليس غيره. والإنسان قديماً رفض المسيح الكلمة المتجسد، رغم كل براهين لاهوته، ورغم كل أعمال نعمته ورحمته التي فعلها، وفضل عليه رجلاً قاتلاً والإنسان اليوم لا زال يرفض الكتاب المقدس رغم الأدلة التي لا حصر لها على وحيه ورغم تأثيره الذي لا يباري على البشرية، ويفضّل عليه فلسفات البشر وتشكيكات الشيطان. لقد خلق الله الحديد والشجر فصنع الإنسان المسامير والصليب وقاده الشيطان لكي يصلب عليه ابن الله. واليوم أودع الله في البشر ذكاء وعقولاً مفكرة فاستخدمها الشيطان في الهجوم على كلمة الله ومحاربتها. لم يكتب الكتاب هذا بحس المؤلف لندافع به عن الكتاب المقدس فهو ليس في حاجة إلى دفاعنا نحن عنه. لكنه كتب ليكون صوت تحذير للرافضين وبلسماً شافياً للمتحيّرين، ومصلاً واقياً ضد تيارات الكفر والتشكيك. وفي هذا الكتاب سيأخذك الكاتب في رحلة جادة ومثيرة وممتعة في نفس الوقت ليثبت لك وحي الكتاب وصدقه وعصمته، وليبرز لك كماله وسموه وعظمته. كتاب وحي الكتاب المقدس من تأليف يوسف رياض.