كتب ويم ريتكيرك هذا الكتاب لمن هم واقفين على عتبة الايمان ولكنهم وجدوا أنهم من المستحيل العبور اليه، وكذلك لأولئك الذين دخلوا الايمان ولكنهم ما زالوا يشعرون بحيرة الشكوك وعدم الايمان. إنّ هذا الكتاب هو لمن يريدون أن يؤمنوا ولكنهم لا يستطيعوا، وللمؤمنين الذين في بعض الأحيان ينتابهم الشك، وكذلك لغير المؤمنين الذين في بعض الأحيان يشعرون بشوق عظيم للايمان. كثير من أحجار العثرة يمكنها أن تعرقل الايمان القوي. ويركز ويم ريتكيرك في كتاب ليتني استطيع ان اؤمن على أحجار العثرة العاطفية مثل اختبار صعوبة الثقة أو اليأس، أو الشعور بالذنب والخجل أو العار أو الخوف والقلق أو الحرمان أو تحدّيات الحياة، أو أفكار مرتبكة عن الهوية الشخصية. وقد سجّل في كتابه هذا أفكار جديدة اكتسبها من دراسته في الرعاية النفسية، وكذلك أفكار جديدة من علماء معاصرين في دراسة علم الإنسان، وهي كلها أفكار تمتدح وتطور الفهم الكتابي للحياة. ترجمة سليم اسكندر حنا. نشر وتوزيع مكتبة دار الكلمة.