تعوّدنا أن ندرس كلمة الله ونتغذى عليها كل يوم، وكمثل المن النازل من السماء الذي عال به الرب الشعب أربعين سنة، هي مدة غربتهم حتى وصلوا إلى أرض الميعاد، هكذا تكون كلمة الله تُشبع وتُغني الساعين نحو الوطن الأفضل. لذلك يشجع القمص لوقا سيداروس الشعب على القراءة اليومية والدرس الروحي العميق لكلمة الله، بدون فلسفة أو جدل، لكي تتحول الكلمة إلى طعام روحي وخبز كل يوم، ويتبع التأمل الروحي العميق للكلمة تطبيقها في الحياة اليومية، إذ تكون النفس قد تشبعت بروح الإنجيل وتأدبت بكلام الحياة الأبدية، فلم تعد تصدر عنها أفعال إلا المضبوطة بفعل الكلمة لأن الأعمال هي الترجمة الحقيقية للايمان. لذلك يقدم القمص لوقا الجزء الثالث من كتاب كلمات روحية للحياة - ج3 كعيّنة تصلح أن تكون بداية لتدريب النفس على الانحياز لكلمة الله والتلمذة للإنجيل. بعيداً عن فلسفة الكلام وحكمة العقل البشري، فنحن نؤمن أن الإنجيل هو الحياة.
أجزاء أخرى:
كلمات روحية للحياة - ج1.
كلمات روحية للحياة - ج2.
كلمات روحية للحياة - ج4.
كلمات روحية للحياة - ج5.
كلمات روحية للحياة - ج6 و 7.
كلمات روحية للحياة - ج8.
كلمات روحية للحياة - ج9.