إنّ كتاب عن الثالوث لنوفاتيان ليس لقبول كل ما ورد فيه، بحسب رأي عادل زكري، فقد كتب نوفاتيان كتابه قبل عام 250 م. ولم تتفق كل أفكاره مع الإيمان الأرثوذكسي بشكل كامل. لذا وجب التنويه إلى ضرورة قراءة كتاب نوفاتيان في حدود ما استطاع أن يتوصل إليه من أفكار بعضها صحيح وبعضها غير صحيح. كما أن نوفاتيان يُعتبر منشقاً عن الكنيسة، فهو لا يُعتبر من الآباء المعترف بهم في أي كنيسة، شرقية كانت أو غربية. يمكن تقسيم كتاب عن الثالوث كالتالي: الفصول من (1 - 8) وهي عن صفات وماهية وعناية الله. الفصول من (9 - 11)المسيح هو الله وإنسان بحسب قاعدة الإيمان والكتاب المقدس. الفصول من (12 - 28) عن إثبات لاهوت المسيح. الفصل 29 عن الروح القدس. الفصلان 30 - 31 فصلان ختاميان: يؤكد نوفاتيان فيها أن الهراطقة لا يبنون براهين على الإيمان الجامع والتقليد الأصيل. ترجمة ودراسة د. عادل زكري. تصميم الغلاف والتنسيق الداخلي لموريس وهيب. الإشراف الفني والإداري رامز يسري. من منشورات دار رسالتنا للنشر والتوزيع.