أسئلة كثيرة عن سفر التكوين ستجد إجابتها في هذا الكتاب، حيث أنّ الهدف منه ليس فقط هو البحث اللغوي لكلمات سفر التكوين، بحسب ما جاءت في المخطوطات القديمة، وتحديداً اللغة العبرية، التي تكلم بها كل أنبياء العهد القديم. هذا الكتاب في معظمه هو خلاصة ترجمة أمينة لتفسير سفر التكوين بحسب اللاهوتي آدمز كلارك، والذي استعان بآراء كم هائل من رجال الله الأتقياء. عكف كلارك طيلة 40 عاماً من حياته على تفسير الكتاب المقدس. ولقد أضاف المترجم مزيداً من الشروح العلمية، التي لم تكن متوفرة آنذاك، كما أضاف قائمة بالمراجع المستخدمة في البحث وبعض الخرائط التوضيحية. ومن المؤكد أنّ الغرض من هذا الكتاب ليس سرد البراهين على صحة المخطوطات التي بين ايدينا، لكنه يهدف إلى فهم أعمق لمعاني الكلمة المكتوبة في الأسفار المقدسة، وارتباطها بخطة الله وتدبيره على مر الزمان. كتاب شرح سفر التكوين عبارة عن بحث علمي وروحي في معاني كلمات الوحي الإلهي في اللغة العبرية ومرادفاتها. تأليف آدم كلارك. ترجمة وبحث د.لورانس لمعي رزق الله.