يقول الأنبا يوسف (إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة للأقباط الأرثوذكس) أن الرب يسوع وصل إلى الآخرين بقلبه، وليس فقط بعلمه الكلي المعرفة، ولا بمعرفته الكلية القدرة. حرّك الدوافع عند الآخرين ليس فقط بشخصه ومن يكون، بل أيضاً بالأسلوب الذي به كان وكيف عاش وعمل وعلّم، بوداعته، باستعداده للخدمة والعطاء، بصبره ومحبته. كانت خدمته في الحقيقة فعل محبة، تجلب الفرح والغبطة الروحية لكل الذين اختاروا بأمانة وإيمان أن يتبعوا تعاليمه ومثاله الأقدس.
يتحدث كتاب ثمر الروح القدس عن المحبة الثمرة التي تربط جميع ثمر الروح، وعن الفرح مجال عمل المشاعر وثمرة السلام التي تطرد الخوف خارجاً، والصبر الثمرة التي تؤثر إيجابياً في نظرتك للحياة وموقفك منها، واللطف الغصن الذي يثبت الثمرة في الشجرة. كما يتحدث عن الصلاح والإيمان والوداعة التي هي أحد ثمار الروح القدس والتعفف الذي هو فضيلة الفضائل. الكتاب من منشورات دار الكرمة الحقيقية - مصر.