الصلاة هي لغة نتكلم بها مع الله، وهذا امتياز عظيم، أن نقف أمامه ونحادثه. والتسبيح هو لغة الملائكة والطغمات السمائية وأرواح القديسين، عبارة عن تمجيد للخالق وتسبيح دائم، دون أن نطلب منه طلبات خاصة بنا نحن البشر. وكتاب تضرعات عصرية، وتسبيحات كتابية هو تجميع لتضرعات إلى الله من أجل الكنيسة المقدّسة، ومن أجل شعبه، ومن أجل جميع الناس. وفي الكتاب أيضاً مجموعة توسلات إلى الله من أجل إفتقاد العالم وجذبه للخلاص ومعرفة الله. وفيه استغاثات لكي يرحم الله العالم من الغضب الآتي. كما أنّ فيه تشفعات بالقوات السمائية ومجمع الكنيسة الغالبة، لكي تؤازر البشر في جهادهم الروحي واقتناء الفضائل. كما يحتوي على صلوات للتوبة والاعراف من الكتاب المقدس، وتسبيحات كتابية: من الهوسات الأربعة وبعض التسابيح والصلوات، وبعض المزامير التسبيحية، وجزء من سفر نشيد الأناشيد، وبعض أقوال لأنبياء العهد القديم. كما يشمل تسابيح من العهد الجديد، مثل تسبحة العذراء القديسة مريم، وتسبحة زكريا الكاهن، وتسبحة الملائكة، وتسبحة البار سمعان الشيخ، كما يشمل بعض تسبيحات السمائيين كما وردت في سفر الرؤيا. إعداد الراهب أفرام الأنبا مكاريوس - وادي الريّان، وتقديم الأنبا بسادة (مطران إخميم وساقُلتة).