منذ القرن الميلادي الأول والكنيسة تواجَه بالكثير من الأفكار الخاطئة التي تمس عقيدتها، فكيف دافعت الكنيسة عن ايمانها وعقيدتها؟ ذلك هو موضوع سلسلة " تاريخ الفكر المسيحي" التي تركز على ما يتعلق بشخص السيد المسيح. في هذا الجزء الثالث يركز الباحث على الفترة من سنة 431 إلى 451 ميلادي، أي منذ مجمع أفسس الأول إلى مجمع خلقدونية. هذا المجلد له أهمية خاصة بالنسبة للكنيسة في مصر وفي الشرق، لأنه يدور حول قصة الاختلافات العقيدية التي دارت بين قيادات الكنيسة ومفكريها وفي مجامعها في القرن الخامس الميلادي، والتي قادت إلى انفصال بعض الكنائس التي اعتقدت في أنّ للسيد المسيح طبيعة واحدة لا طبيعتين، مثل الكنيسة القبطية الارثوذكسية وغيرها من الكنائس غير الخلقدونية. ونقرأ في هذا المجلد عن شخصيات مشهورة تداولت أفكارها مثل القديس كيرلس الاسكندري، ونسطوريوس، وأوطيخا، وديوسقورس، وندرك مقدار الثراء الفكري واللاهوتي الذي أضافوه إلى مسيرة الفكر المسيحي. كتاب تاريخ الفكر المسيحي - ج3 بقلم الدكتور القس حنا الخضري.
أجزاء أخرى:
تاريخ الفكر المسيحي - ج1.
تاريخ الفكر المسيحي - ج2.
تاريخ الفكر المسيحي - ج4.