يتكلم المحامي زكي شنودة في فصول كتاب تاريخ الاقباط - ج3 عن نشأة الأمة المصرية وميلاد المجتمع المصري، وعن أصل المصريين وعوامل قيام الحضارة المصريّة. ثم يتكلم بعد ذلك عن قيام الدولة المصرية ونظامها السياسي والإداري والقضائي، وعن الحياة الاجتماعية في مصر القديمة، والعقائد الدينية التي كان يؤمن بها قدماء المصريين، ثم يتكلم عن حياتهم الثقافية التي بدأت باكتشافهم للكتابة واهتمامهم بالتعليم وشغفهم بالآداب، وتقدمهم الرائع في العلوم ولاسيّما الفلك والرياضيات والطب، وبراعتهم الفائقة في الفنون ولا سيّما العمارة والنحت والنقش والرسم والموسيقى.
ثم يتكلم عن الحياة الاقتصادية لديهم وما أتقنوه من أساليب الزراعة والصناعة والتجارة منذ أقدم العصور. ويتكلم عن مكانة مصر في العالم القديم، وكيف كانت لها الزعامة على كل الأمم المعاصرة لها في كل المجالات والميادين. وبذلك يكون قد شرح كل عناصر الحياة لدى المصريين قبل اعتناقهم المسيحية، وكوّن لدى القارئ بحسب رأي المؤلف صورة كاملة وشاملة للمجتمع المصري، حين جاء مرقس الرسول إلى مصر ليبشّر أبناءها برسالة يسوع المسيح. تقديم الدكتور باهور لبيب.
أجزاء أخرى:
تاريخ الأقباط - ج1.
تاريخ الأقباط - ج2.
تاريخ الأقباط - ج4.
تاريخ الأقباط - ج6.
تاريخ الأقباط - ج7.
تاريخ الأقباط - ج8.