سُمي علم المشورة الكتابية باعتبار أن الكتاب المقدس هو نبع وأصل المشورة بالنسبة للإنسان، ثم رُبط ذلك بالصوم الأربعيني المقدس ثم ارتبط بآحاد الصوم من خلال القراءات اليومية. في الأحد الأول الذي ينتهي بأحد الكنوز يتحدث الكتاب عن المشورة الكتابية. وفي الثاني الذي ينتهي بأحد التجربة تحدث عن المشورة الكتابية نحو الآمال المزيفة ومواجهات القوة. وفي الثالث الذي ينتهي بالابن الشاطر (الضال) يتحدث عن المشورة الكتابية نحو الابتعاد عن بيت الآب (الكنيسة) ومراجعة النفس. وفي الرابع الذي ينتهي بالسامرية تحدث الكتاب عن المشورة الكتابية نحو ترك سلبيات الماضي. وفي الخامس الذي ينتهي بشفاء المخلع يتحدث عن المشورة الكتابية نحو شفاء النفس واستعادة قوتها. وفي السادس الذي ينتهي بإبصار الأعمى يتحدث عن الرؤية بعيون جديدة. وفي السابع الذي ينتهي بأحد الشعانين يتحدث عن المشورة الكتابية نحو الصورة الذاتية. وفي الثامن الذي ينتهي بأحد القيامة يتحدث عن العبور من الآلام والموت إلى الغلبة والنصرة. تأملات في سلسلة "ثلاث كلمات" للدكتور انسي نجيب سوريال.