مع بداية صوم الميلاد المجيد رأي د.أنسي نجيب سوريال أن يربط بين علم المشورة والتجسد الإلهي، باعتبار أن علم المشورة هو أهم العلوم المستخدمة في هذا القرن الذي نعيش فيه، ووجد أنه لا توجد مشورة تعلو على المشورة الكتابية النابعة من الكتاب المقدس فهي أعمق مشورة اتخذها الانسان منهجاً لحياته. وكعادته ربط القراءات بيوم الأحد الذي ينتهي به الأسبوع. ففي الأسبوع الأول الذي ينتهي بالشاب الغني اختار المشورة الكتابية نحو الحاجة إلى واحد. والثاني الذي ينتهي بالبشارة بميلاد يوحنا اختار المشورة الكتابية نحو النفوس العاقرة والمعذبة. والثالث ينتهي بالبشارة بميلاد المسيح فاختار المشورة الكتابية نحو المستحيلات. والرابع الذي ينتهي بزيارة والدة الإله إلى اليصابات فاختار المشورة الكتابية نحو محبة وخدمة الآخرين. والخامس الذي ينتهي بولادة يوحنا المعمدان فاختار المشورة الكتابية نحو الفرح وتحقيق المواعيد. والسادس الذي ينتهي بزيارة المجوس فاختار المشورة الكتابية نحو النفوس الباحثة عن المسيح.