اعتماداً على قانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني، الذي هو مشترك بين المسيحيين في الشرق والغرب، يتوسّع هذا التعليم المسيحي بحدث المسيح، ليكشفه بعمق أكثر لأناس عصرنا بحسب رأي المؤلفين. وبهذا يتقوى الإيمان في الأبرشيات، وتترسّخ علاقة المؤمنين مع يسوع المسيح، ويُمنحون مساعدة ليعيشوا كمسيحيين في العالم. وقد أقرّ مجلس أساقفة ألمانية، في جمعيته العامة نشر هذا النص الذي يمثّل تعليم الكنيسة الإيماني وفقاً لقانون من مجموعة الحق القانوني، على أنّه التعليم الكاثوليكي للبالغين.
كتاب المسيحية في عقائدها نشره مجلس أساقفة كنيسة ألمانية. نقله من الألمانية إلى العربية المطران كيرلس سليم بسترس (رئيس أساقفة بعلبك وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك). الكتاب من سلسلة "الفكر المسيحي بين الأمس واليوم". أشرف على وضع الكتاب نخبة من علماء اللاهوت الألمان، على رأسهم اللاهوتي فالتر كاسبر. من منشورات المكتبة البولسية - لبنان.