إن الهدف من هذا الكتاب هو أن يكون مقدمة فحسب، نقطة انطلاق لرأي الكتاب المقدس بخصوص الكون. لقد أوضحنا أن الحقائق الفلكية المعروفة (انحسار القمر، واحلال المذنبات والكواكب التي توجد خارج المجموعة الشمسية وعدم وجود المادة المضادة...إلخ) تتفق تماماً مع الكتاب المقدس لكن تشكل عقبة كبيرة أمام الآراء الدنيوية. من يدري أية حقائق مذهلة أخرى تنتظر اكتشافها إذا سقطت أغلال الفكر الدنيوي! حان الآن وقت الاكتشافات والعودة إلى علم الفلك وعلاقته بالكتاب المقدس. يصف هذا الكتاب : نطاق وحجم الكون الذي يصعب على عقولنا تخيله، ومع ذلك يشير إلى يد السيد القدير وهي تعمل.
- يقدم أكثر من 50 صورة نادرة بالألوان الطبيعية للنجوم والسدم (الأجرام السماوية) والمجرات.
- يمتلئ بالحقائق التي تتحدى النظريات الدنيوية ونماذج الكون، كيف نشأ وكيف لا يزال يبهر المجتمع العلمي.
- يكشف براهين عديدة تشير إلى الكون شديد الحداثة: أقطاب كواكب مغناطيسية، وشكل المجرات الحلزوني، والمذنبات وماذا يعتقد العلماء عن استمرارها وتفاصيل أخرى كثيرة.