يستند هذا الكتاب بشكل أساسي، إلى ستة كتب أخرى سبقته ولم تنشر بسبب التكرار الممل فيها، وعدم ترتيبها في سرد الأحداث. لذا عمد الاب حنا اسكندر هنا إلى تنسيق الشهادات كلها وعددها 53 وسرد الأحداث من مختلف مصادرها، دون نقد أو تعليق أو تحليل. وقد رتب الشهادات في الفصل الأول بسرد شبه تاريخي لاحداث طفولة شربل وما رافقها حتى دخوله الرهبنة وسيامته الكهنوتية، ووجوده في دير مار يعقوب الحصن، ثم انتقاله إلى دير عنايا واستحباسه. وفي الفصل الثاني سرد 26 موضع من حياة القديس شربل، وفي كل منها تعريف للموضع حسب الشهود، ثم روايات وأحداث تخص هذا الموضوع. وفي الفصل الثالث سرد تاريخي لقُدّاسه الأخير، ونزاعه، ودفنه، والنور، وفتح القبر، والاختبارات على الجثة، وتقارير الاطباء. وتعمّد نشر رسائل القديس شربل للسيد ريمون ناضر، تحت عنوان "كلمات مار شربل" في ملحق أول. وأضاف في ملحق ثانٍ، صلاة وزياح مار شربل، وقصائد للأب الحبيس يوحنا الخوند.
