الضرورة تحتم علينا أن لا نقول أو نشهد للروح القدس في حياتنا أو تعليمنا إلا على ضوء التقليد الآبائي، الذي هو بدوره ملتزم في الأساس بكلمة الإنجيل. فتقليد الكنيسة هو الذي يحدّد صحة المعنى أو الشرح أو التطبيق، سواء في اللاهوت العقيدي أو اللاهوت الروحي النسكي العملي. وكل خروج عن خط الآباء العام يخرجنا دون أن ندري عن مفهوم الأرثوذكسية وعن حياة الكنيسة التي انصبغت بها ألفي سنة، فسر الإيمان الصحيح مرتبط بفاعليته، والمعرفة النظرية مرتبطة بالتطبيق العملي، وهذا وذاك تسليم من الرب والرسل واستعلان روح الله القدوس الذي ظهر بتفوق عام شامل وكامل في يوم الخمسين، ولا يزال يغذّي الكنيسة ويعلن ذاته في الأفراد.
أهم محاور الكتاب:
يوم الخمسين في التقليد الآبائي.
الروح القدس وعمله داخل النفس (عرض لأقوال الآباء النسّاك).
العنصرة.
الروح القدس وكمال استعلان الثالوث عند القديس أثناسيوس.
كيف يتم تقديس النفس بالروح القدس في لاهوت القديس كيرلس الكبير.
الروح القدس روح الوحدة في التقليد الكنسي حتى عصر القديس كيرلس الكبير.
كتاب الروح القدس الرب المحيي - ج1 تأليف الأب متى المسكين ومن منشورات دير القديس أنبا مقار - برية شيهيت.
أجزاء أخرى:
الروح القدس الرب المحيي - ج2.