إنّ الهدف من هذا الكتاب هو دراسة العلاقة بين الكتاب المقدس والتقليد عبر تاريخ الكنيسة في الشرق والغرب، ومحاولة الإجابة عن السؤال:هل قدّم التعليم اللاهوتي الارثوذكسي الذي مصدره التقليد حلاً للجدال الخاص بحركة الإصلاح حول ماهية سلطة التعليم اللاهوتي؟ وللإجابة عن هذا السؤال يفحص القمص مارك عزيز أسئلة متنوعة مثل: لماذا اعتبر جزء من الكنيسة الغربية في القرن السادس عشر أنّ هناك تعارضاً بين الكتاب المقدس والتقليد؟ وأيضاً يستكشف كيف أنّ الفهم الأرثوذكسي (الذي كان سائداً في أوروبا قبل الانشقاق الكبير عام 1054م.) للعلاقة بين الكتاب المقدس والتقليد ربما يساعد في حل هذا الخلاف الملحوظ، ويسهم في الحوار الحالي بين الكنائس الأرثوذكسية والبروتستانتية، وكذلك في الحوار بين الكنائس البروتستانتية والكاثوليكية. كتاب "التقليد الارثوذكسي" عبارة عن دراسات عن المسيحية في العصور الأولى كحل لمشكلة السلطة اللاهوتية عند المصلحين الأوائل. ترجمة الدكتور نادر مدحت لبيب والمهندس أمير سامي. المراجعة اللغوية وتدقيق النص العربي مركز باناريون للتراث الآبائي بالاشتراك مع الأساتذة ماريان شاكر. المراجعة النهائية الدكتور جوزيف موريس فلتس والأستاذ أمجد بشارة. التنسيق والإخراج للطباعة الأستاذة وسام عاطف زخاري. تصميم الغلاف م.ميللر عزت.