"الاناجيل المنحولة " هي التي لم تعترف الكنيسة لا بأصالتها ولا بقانونيّتها. المجموعة الأولى من المنحولات، أي الأناجيل، هي موضوع هذا الكتاب. تتكلم على مراحل يسوع الأساسية في حياته، مقسّمة إلى أناجيل طفولة وأناجيل آلام، وأناجيل غنوصيّة ونبذات أناجيل. كُتبت هذه الأناجيل المنحولة لسببين رئيسيين: أولهما لملء فراغ في حياة يسوع، وبنوع خاص من ولادته حتى ظهوره على نهر الأردن، أي في فترة الثلاثين سنة من حياته، المسماة حياة يسوع الخفيّة. فالمؤمنون يريدون بإلحاح أن يعرفوا حياة معلّمهم وأعماله وأقواله. فكتب لهم من كتب، ونسب ما كتب إلى أحد الرسل ليروّج لما كتب سريعاً. ثانيهما : لإظهار ألوهية يسوع في حياته كلها، في تعاليمه وأفعاله، كما في مماته وقيامته. لذلك أضاف كُتّاب المنحولات كمّاً من الخوارق والمعجزات يكاد يكون المسيح ساحراً وصانع خوارق. ترجمة اسكندر شديد. تقديم ومراجعة أ.جوزف قزي و أ.الياس خليفة.