يتحدث الكتاب عن نشأة الجثلقة في المدائن أيام الدولة الأموية ما بين 67 - 750 م. وعن انتخاب الجاثليق والكراسي المطرانية التابعة له مع الشروط الواجب توفرها في الجاثليق وحق الانتخاب مع مراسيم التعيين، وموقف الخلافة الأموية منه، إضافة إلى سلطة الجاثليق الروحية والمدنية، التي كان يمارسها في شعبه. وعن سلسلة الجثالقة الذين بلغ عددهم أيام الحكم الأموي ثمانية. ويتحدث كذلك عن مفارنة تكريت، وعن الحركة الرهبانية وتطرّق إلى نشوئها وانتشارها، وأسباب هذا الانتشار مع النذور الرهبانية، وازدهارها. كما تكلم عن دور النساك والرهبان الاجتماعي مع النظام ( الرهباني والسريان الشرقيون والسريان الغربيون)، حيث كان للكنائس فيه اعتبارات خاصة من حيث التخطيط والريازة والفن التجميلي من نقوش وتصاوير، إضافة إلى الآثار الكثيرة التي تركتها بعد خرابها. كتاب أحوال نصارى العراق في خلافة بني أمية - ج2 تأليف الأب سهيل قاشا. من منشورات مركز التراث العربي المسيحي.
أجزاء أخرى:
أحوال نصارى العراق في خلافة بني أمية -ج1.
أحوال نصارى العراق في خلافة بني أمية -ج3.