هل تشعر بالضعف الشديد وكأنّ قوتك فارقتك؟ هل تعرّضت للخيانة والشك؟ هل فقدت الحياة مذاقها الحلو؟ هل تشعر بالوهن الشديد نتيجة كثرة الصراعات والحروب الروحية أو ربما الجسدية؟ هل تجلس الآن في منتصف الطريق؟ هل فقدت إتزانك أثناء معركة الحياة؟ ربما كنت جندياً شجاعاً في جيش الرب يسوع كبطرس وإيليا وغيرهم، ولكنك الآن تمر بلحظة ضعف جعلتك تتبعه ولكن من بعيد، فهناك وقت في حياة بعض المؤمنين يتعرضون فيه لفقدان إتزانهم الروحي، بسبب التعرض لضغوط ما، فينكشف ضعفهم البشري، وقد سبقك داود وإيليا وارميا وبطرس وغيرهم. يقول الأب باسيليوس في كتاب قوتي فارقتني : الحياة عبارة عن جولات من المكسب والخسارة، ويجب عليك ألا تستسلم للخسارة بل يجب أن تضع حداً لأحزانك، وتبحث لنفسك عن نقطة تسعى إلى الوصول إليها وتجتازها ليكون لحياتك هدف ومعنى تحيا له، وتمسّك بقوتك الروحية.