الولادة: –
الوفاة: –
كانت أناسطاسيا عذراء من أصل روماني شريف، تبلغ العشرين من عمرها، وتعيش وسط مجموعة من العذارى المكرّسات في روما. في الاضطهاد الذي أثاره فالريان Valerian أصدر أوامره للوالي بروبس Probus فاقتحم جنوده منزل العذارى، وقبضوا على أناسطاسيا وحملوها إلى الوالي، الذي أمر بجلدها عارية. وحين اعترضت بأن هذا العمل يهينه هو أكثر مما يشينها هي، بدأ معها سلسلة من العذابات.
ربطوها بسلاسل حديدية وضربوها وعذّبوها بالنار والسياط، ولما لم يؤثّر أي من هذه العذابات في اعترافها بالسيد المسيح، قطعوا ثدييها ونزعوا أظافرها وكسروا أسنانها ثم قطعوا كفيها وقدميها. أخيراً قطعوا رأسها بعد أن تَجمَّلت بجواهر العذابات التي تحملتها، وهكذا اجتازت إلى عريسها السماوي. وقد نُقِل جسدها بعد ذلك إلى القسطنطينية. أثناء تعذيبها طلبت أن تشرب فأحضر لها كيرلس ماءً، فكان أجره عن ذلك أن نال إكليل الشهادة. Butler, October 28.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت