الولادة: –
الوفاة: –
بوجد خلاف كبير في الرأي حول شخصية هذا الأسقف، فالرأي الأول يقول أن فيلكس هذا كان كبير شمامسة روما في زمن الإمبراطور قسطنطين الكبير، وحين نُفِي الأسقف ليبِريوس Liberius إلى ميلان بسبب تأييده للبابا أثناسيوس، أخذ فيلكس مكانه وجلس على كرسيه، بعد أن أقامه ثلاثة أساقفة من أتباع أريوس، وواضح أن هذه القصة تتنافى مع حياة شخص كُرِّم على أنه أسقف وقديس وشهيد.
الرأي الثاني يقول أن هذا الأسقف نُفِي من كرسيه بواسطة الإمبراطور قسطنطين بسبب مقاومته لبدعة الأريوسية، وقُتِل سراً بحد السيف في توسكاني Tuscany سنة 365م. ومن ذلك المكان نقل رجال الدين جسده إلى كنيسة القديسين قزمان ودميان. وقد وجد البابا جريجوري الثالث عشر جسده بعد ذلك تحت المذبح، مع رفات بعض الشهداء مما يرجح محاولة تحريف سيرته وصدق الرأي الثاني.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت