الولادة: –
الوفاة: –
من أهل غلاطية، تتلمذ على يديّ مارسيللوس أسقف أنقرا، صار شماساً ثم كاهناً على الكنيسة. انتقل إلى سيرميام Sirmium ربما عندما أُستبعد مارسيللوس من إيبارشيته عام 336م، وصار يجول ما بين روما والقسطنطينية.
لم يخفِ التعاليم التي تسلمها من معلمه، بل ونجح في إيجاد من يستمعون إليه. هاجمه اليوسابيون في إنطاكية، معتبرين إياه في جماعة معلمه. هوجم أيضاً في ميلان ثم في العاصمة. كان أسقفاً على Sirmium (من حوالي عام 344 إلى351م)، مات عام 376. عزل عن أسقفيته بسبب آرائه الخاصة بشخص السيد المسيح. إذ لا يوجد أي عمل له الآن يصعب أخذ قرار دقيق فيما يخص آرائه، وتبقى أخطاؤه غامضة.
غالباً ما تربط شخصيته بسابيليوس الذي أنكر حقيقة الثالوث، حاسباً أنه لا يوجد ثلاثة أقانيم إلهية، وإنما ثلاثة أشكال أو أسماء ظهر خلالها الله. كان متعلماً، متدرباً على الخطابة، ملماً باليونانية واللاتينية. كتب ضد الهراطقة والوثنيين.
بقى تأثيره حتى بعد نفيه، بل وبعد موته. دين في مجمع القسطنطينية عام 381م، وفي عام 428م بواسطة ثيؤدوسيوس الثاني.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت