الولادة: –
الوفاة: –
مسيحيّتها
وُلدت في القرن الثاني الميلادي من أبوين غير مسيحيين، وأخذت تتردّد مع بعض جيرانها المسيحيات على الكنيسة، فآمنت واعتمدت على يد أسقف منف (منوف العلا الآن بمحافظة المنوفية) وكانت ملازمة للكنيسة.
استشهادها
أخبر البعض الوالي بأمرها في عصر القيصر هادريان فأمر الوالي بإحضارها. لمّا اعترفت بمسيحيتها وعدها بالغنى، ولما رفضت إغراءاته توعّدها بالموت. ولما لم ترضخ أمر بتعذيبها بعذابات شديدة فتشدّدت بالإيمان وكانت تصيح: “أنا مسيحية”، فأمر بقطع لسانها ثم ألقاها في السجن. حاول إغراءها مرة أخرى ولكنها تمسَّكت بفاديها، وأخيراً أمر بقطع رأسها، فصلّت إلى الله صلاة طويلة طلبت فيها أن يسامح الوالي وجنده. ثم قطع رأسها ونالت إكليل الشهادة في الخامس من شهر توت.
الاهتمام بجسدها
اهتمّت امرأة مسيحية بجسدها فقدّمت أموالاً كثيرة إلى الجند حتى أخذته منهم، ثم كفنته بلفائف ثمينة وحفظته في منزلها. وقد كرّمها الله بأن جعل نوراً يسطع من جسدها ورائحة بخور تفوح منه في يوم استشهادها. بتولي الملك قسطنطين الحكم أمر بإحضار جسدها للقسطنطينية حيث بنى لها كنيسة عظيمة (آجيا صوفيا) ووضع جسدها الطاهر فيه. حولها الأتراك إلى جامع ثم تحولت بعد ذلك إلى متحف.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت