الولادة: –
الوفاة: –
القديس سيرابيون ينقذ الولي
كان القديس سيرابيون من أعيان بلدة ببنوسة بصعيد مصر، وقد اعترف أمام الوالي الروماني أرمانيوس بأنه مسيحي فألقاه في السجن. فلما علم ذلك أهل بلدته احتشدوا وذهبوا إلى الوالي بالسلاح يريدون قتله وإنقاذ القديس، فمنعهم القديس من ذلك وأفهمهم أنه يريد أن ينال إكليل الشهادة.
استشهاده مع أهل بلده
أمر الوالي جنده بتعذيبه فعذبوه بآلة الهنبازين، ثم طرحوه في النار، وبعد ذلك ألقوه في خلقين زفت مغلي وقطران وسمروه، على سرير من الحديد حتى تهرأ جسده كله، ثم صلبوه على خشبة. أخيراً ذبحوه وذبحوا خمسمائة وأربعين من أهل بلدته الذين جاءوا لإنقاذه.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت
Categories:
قديسون