الولادة: –
الوفاة: –
كان سينوسيوس في صباه يرعى غنم أبيه، فكان يوزّع طعامه على الرعاة الصغار ويقضي يومه صائماً، وكلما وجد فرصة ذهب ليفتقد المرضى والمحبوسين. ذات ليلة ظهر له ملاك وأشار عليه بالذهاب إلى الوالي والاعتراف أمامه بالسيد المسيح، ففي الصباح استأذن من أمه وذهب إلى شبرا حيث تقيم امرأة بارة اسمها مريم تشغل نفسها بالعناية بالمعوزين والغرباء، فذهبت معه إلى الوالي الذي كان في ذلك الوقت مقيماً في مركب راسية عند شاطئ النيل.
ولما وقفا كلاهما أمامه قالا: “نحن مسيحيان”، فأمر بتعذيبهما. وخلال التعذيب أسلمت مريم روحها في يد الرب. أمام أريانا والي أنصنا أما سينوسيوس فلما عجز الوالي عن تحويله إلى آلهته أرسله إلى والي أنصنا، فاستحضر ساحراً من أخميم قدم للقديس كأساً ممزوجاً بالسم، فرسمه سينوسيوس بعلامة الصليب المقدس وشربه وظلّ معافى.
فآمن الساحر بالسيد المسيح، ثم أمر الوالي بقطع رأس سينوسيوس فنال إكليل الاستشهاد.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت