الولادة: –
الوفاة: –
القرن: الرابع.
كان أسقف أوتُن Autun منذ سنة 390م على ما يبدو، اشتهر بكثرة فضائله واستقامة سيرته وأعمال الرحمة، ومن المحتمل أن يكون هو الأسقف سيمبليسيوس الذي ذكره القديس أثناسيوس كأحد المُوَقِّعين على قرارات مجمع سارديكا Sardica سنة 347م.
متزوج بتول
انحدر القديس من أسرة عريقة، وتزوج من شابة غنية مثله واتفق مع زوجته أن يعيشا في حياة البتولية مكرِّسين نفسيهما لأعمال الخير. وبعد اختياره أسقفاً كثرت الأقاويل والشائعات في المدينة التي كان معظم أهلها من الوثنيين، لأن الأسقف الجديد استمر يعيش تحت سقفٍ واحدٍ مع زوجته. لكي يبررا نفسيهما أمام الرعية أخذا جمر نار ووضعاه في ملابسهما ووقفا أمام الجمع لمدة ساعة كاملة بدون أن تحرقهما النار أو تحرق ملابسهما.
وكانت هذه المعجزة مؤثرة ومقنعة للجموع، قيل أن بسببها أكثر من ألف وثني آمن بالمسيح وطلب المعمودية. تمثال الإلهة بِريسينثيا معجزة أخرى كان لها تأثيرها القوي في تحويل عدد كبير من الوثنيين إلى المسيحية حدثت في عيد الإلهة بِريسينثيا Berecynthia الذي كان يُعتبر مناسبة لممارسات الأعمال الشائنة.
أثناء احتفال الجموع بالعيد والمرور بالوثن في الحقول لمباركتها، وقف القديس أمام الجمع وصلى إلى الله ثم رفع يديه ورشم علامة الصليب، وفي الحال وقع التمثال إلى الأرض وفشلت كل المحاولات لرفعه مرة أخرى، بل وأكثر من ذلك رفضت الحيوانات التي كانت تجر العربة الموضوع عليها التمثال أن تتحرك خطوة واحدة إلى الأمام.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت