الولادة: –
الوفاة: 400
تأثيره على القديس أغسطينوس
كان أسقفاً على مدينة ميلان بإيطاليا، واكتسب شهرة حين كان كاهناً بسبب صداقته للقديس أغسطينوس وتأثيره على حياته.
ومما أثر في أغسطينوس أيضاً ما علمه عن فيكتورينوس Victorinus الذي كان معلماً في روما وتتلمذ عليه الكثير من أكابر المدينة، ثم تحول إلى المسيحية وتعمّد على يد سيمبليسيان وبتشجيع منه، بعد أن كان محرجاً من إعلان مسيحيته أمام أصدقائه. وحين أمر يوليانوس الجاحد بمنع المسيحيين من التعليم لم يتردد فيكتورينوس في هجر التدريس والمدرسة، وقد تأثر أغسطينوس جداً من هذا الموقف، وبتشجيع من سيمبليسيان والنموذج الذي قدمه فيكتورينوس قاداه نحو تحوله هو شخصياً إلى حياة التوبة.
امتدح القديس أمبروسيوس في كتاباته علم سيمبليسيان وحكمته وإيمانه، وعلى فراش الموت رشحه ليكون خليفته على كرسي ميلان. في عهده ثارت بعض المشاكل نتيجة عدم فهم رسالة بولس الرسول للعبرانيين، فطلب من أغسطينوس رداً على ذلك. كان من عادته هو وأغسطينوس أن يلبسا حزاماً من جلدٍ أسود، بناءً على رؤيا يُقال أنها أُعلِنت للقديسة مونيكا حيث أخبرتها السيدة العذراء أن تلبسه تكريماً لها.
تنيّح هذا القديس سنة 400م بعد أن جلس على كرسي الأسقفية لمدة ثلاث سنوات.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت