الولادة: –
الوفاة: –
من أهل الإسكندرية، ضعُف أثناء اضطهاد دقلديانوس وبخّر للأوثان. وقد استخدم القديس ديوناسيوس السكندري Dionysius قصة سيرابيون هذا كدليلٍ عملي ضد بدعة النوفاتيين Novatism، وهي البدعة التي كتب عنها إلى فابيوس الإنطاكي Fabius of Antioch الذي كان من أتباعها وهم متشددون جداً في قبول من جحد الإيمان أثناء الإضطهاد.
ضعفه أمام الاضطهاد
عاش سيرابيون حياة طويلة بلا لوم، ولكنه ضعف أخيراً في النهاية. إذ ندم على فعلته هذه، طلب الصفح بإلحاح والسماح له بالدخول مرة أخرى للكنيسة، ولكن طلبه كان يقابل بالرفض دائماً. مرض سيرابيون مرضاً شديداً ومكث ثلاثة أيام لا يستطيع النطق، وأخيراً عاد إلى وعيه وأرسل حفيده طالباً الكاهن، الذي كان بدوره مريضاً لا يستطيع الذهاب لسيرابيون. إلا أنه أرسل الإفخارستيا المقدسة، وقد عاش سيرابيون حتى تلقى الأسرار المقدسة ثم تنيح بسلام.
ويستخدم ديوناسيوس هذا كإعلان ودليل إلهي ضد رأي النوفاتيين.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت