الولادة: –
الوفاة: 341
القبض عليه
كان القديس سمعان أسقف Seleucia and Ctesiphon ببلاد فارس، وكان يلقب بارسابا. أمر الملك سابور الثاني Sapor II بالقبض عليه، فكبّله الجنود بالأغلال وأحضروه أمام ولاة أشرار ليحاكموه. ولأنه رفض عبادة الشمس وكان يشهد للسيد المسيح بصوتٍ عالٍ وبثباتٍ وُضِع أولاً في السجن لمدة طويلة مع مائة آخرين كان من بينهم أساقفة وكهنة وشمامسة بدرجات مختلفة.
مساندته مستشار الملك
كان من بين المقبوض عليهم مستشار الملك واسمه يسثازانس Usthazanes، هذا كان قد ضعف وأنكر الإيمان، ولكنه تاب وندم بفضل الأسقف سمعان، فقُبِض عليه وأخيراً حكم عليه بالموت فتقدم إلى الاستشهاد بكل ثبات.
استشهاده
وفي اليوم التالي لاستشهاده، وكان ذكرى آلام السيد المسيح، حُكِم على الآخرين كلهم بالموت وقطعت رؤوسهم جميعاً أمام القديس سمعان الذي كان بكل غيرةٍ يثبت كل واحدٍ منهم حتى ينال إكليله، وأخيراً قُطعت رأسه هو أيضاً، وكان استشهادهم في سنة 341م. كان ممن تعذبوا واستشهدوا أيضاً في ذلك الوقت الكاهنان عبدخالاس Abdechalas وحنانيا Ananias وبوسيشيوس Pusicius الذي كان ناظر عمال الملك، هذا قُتِل بصورة وحشية إذ كان يشجع حنانيا على الثبات وعدم التردد أمام الاضطهاد، فاُنتزع لسانه وقُطِعت رأسه ومن بعده ذُبِحت أيضاً ابنته العذراء.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت