الولادة: –
الوفاة: –
عاش الراهب سمعان ابن كليل بن أبي الفرج في زمن البابا يؤانس الخامس البطريرك الثاني والسبعين، وذلك في القرن الثاني عشر الميلادي. قضى حياته في دير الأنبا يؤانس القصير، وانصرف إلى البحث والتأمل وإلى دراسة الأسفار الإلهية.
ولإحساسه بالمسئولية أراد أن يقدم لاخوته خلاصة لكل أبحاثه وتأملاته ودراساته، فوضع تفسيراً لبشارة متى ثم وضع كتاباً أسماه: “روضة الفريد وسلوة الوحيد” قال في مقدمته: “حين أدركت نفسي الحقيرة أن نهايتي قد قربت ورحيلي عن هذا العالم وشيك الحدوث، قررْت وضع كتاب يتضمن اختباراتها وثمار أبحاثها. وإذ ذاك وضعت كل اتكالي على الله، فأدركت أنني بلغت الهدف مقدماً. أما هدفي فيتلخص في تعزية الحزين وإرشاد الضال إلى طريق البر”. وبعد هذه المقدمة القصيرة قسّم ابن كليل كتابه إلى اثني عشر فصلاً تناول فيها موضوعات: غاية خلق الإنسان، الإيمان بالله، التقوى وخوف الله، الصلاة والصوم، الصبر، المحبة والعطاء، العفاف، التواضع، المغفرة، القناعة، الصيت الحسن.
قد طُبع كتابه هذا مرة واحدة سنة 1602ش، وأما سيرة هذا المرشد الروحي وحياته فهي غير معروفة.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت