الولادة: –
الوفاة: 268
أسقف روما من حوالي سنة 260 إلى حوالي عام 268م.
نتيجة للاضطهاد الروماني، ظل كرسي روما شاغراً ما يقرب من العام، بعد استشهاد سيكستوس الثاني Sixtus II أسقف روما، إلى أن رسم القديس ديونيسيوس. كانت هناك مراسلات متبادلة مع سميه القديس ديوناسيوس السكندري بخصوص معمودية الهراطقة. أرسل إلى القديس ديوناسيوس السكندري يسأله عن بعض آرائه التي كتبها في الرد على هرطقة سابيليوس، فأجابه بخطاب طويل يرد فيه على كل أسئلته.
من أعماله أنه كان يرسل مساعدات للمسيحيين المحتاجين في البلاد الأخرى، وبالأخص كنيسة قيصرية كبادوكيا، حين كانت تحت هجوم البرابرة، وقد أشار القديس باسيليوس الكبير إلى محبة هذا القديس. وكانت فترة جلوسه على كرسيه فترة سلام من جهة الاضطهاد الروماني للمسيحيين. وجه إليه مع مكسيموس السكندري خطاباً من مجمع إنطاكية يعلن عزل بولس الساموساطي حوالي عام 268، ولم يُعرف أن كان قد استلم هذا الخطاب أم تنيح قبل استلامه. أعاد النظام والترتيب إلى كنيسته روما التي عانت من اضطهاد الإمبراطور فاليريان، إلى أن تنيح في حوالي سنة 268م.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت