الولادة: –
الوفاة: –
أسقف تسالونيك (515-520م)
في 28 إبريل سنة 515م كتب إلى هورميسداس Hormisdas أسقف روما يحثه على العمل من أجل سلام الكنيسة. كان يعلن رغبته أن يرى أن كلاً من النسطورية والأوطاخية مُدانة في كل مكان. يرى البعض أنه أراد ممارسة حقه كأسقف للعاصمة تسالونيك، فدخل في النزاع الذي حدث في نيوكوبوليسس Nicopolis بسبب “طبيعة/طبيعتا السيد المسيح”. قيل أنه حرّض الإمبراطور في مقاومته لأسقفها يوحنا الذي تشدد في الالتزام بالطبيعة.
اشتكاه البعض لدى أسقف روما هورميسداس Hormisdas، فبعث مندوبين هما Ennodius و Peregrinus لتقديم تقرير لدى الإمبراطور إن قاوم دوروثيوس. رفض الإمبراطور أنسطاسيوس الرسالة من المندوبين وكتب إلى أسقف روما في 11 يوليو 517م أنه يمكنه أن يقبل إهانات لكنه لن يقبل أوامر صادرة إليه.
تغير الموقف بموت الإمبراطور بعد عام، وكتب جوستين الأول التراثي Justin 1 the Thracian إلى أسقف روما يعبر عن رغبته ورغبة أساقفة الشرق إلى إعادة السلام بين الشرق والغرب. أرسل أسقف روما حسب مشورة الملك Theodoric مندوبين للقسطنطينية إلى جرمانوس أسقف Capua والأسقف يوحنا Blandus الكاهن وغيرهم وقد كتب إليهم لكي يطلبوا من دوروثيوس الأسقف وAbettor أرستيدس Aristiides الكاهن أن يحضروا إلى روما لفحص إيمانهم لنزع كل تشكك من جهتهم. قبل وصول المندوبين بيومين قام دوروثيوس بتعميد 2000 شخصاً وتناولهم.
عند وصول مندوبو روما ثارت تسالونيك ويبدو أنه قام البعض بقتل الأسقف يوحنا الذي استضاف المندوبين في بيته. بلغت هذه الأحداث القسطنطينية ووعد الإمبراطور باستدعاء الأسقف دوروثيوس. أرسل أسقف روما إلى مندوبيه طالباً أنهم يجب أن يروا الأسقف معزولاً وألا يحل محله أرستيدس.
التقى الأسقف بالإمبراطور في Heraclea وقد طلب منه أن يرسل مندوبين إلى روما لإراحة أسقف روما. كتب الأسقف رسالة إلى روما يوضح أنه أراد أن يفدي بنفسه الأسقف يوحنا عندما ثارت الجماهير ضده. ردّ عليه أسقف روما بأن هذه الجريمة صارت معروفة في العالم كله ويحتاج الأمر إلى توضيح الموقف.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت