الولادة: –
الوفاة: –
أقامه الرسل أسقفاً على مدينة دمشق. فبشر فيها ببشارة الحياة كما بشر في بيت جبرائيل أيضاً، وردَّ كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمّدهم هم وأبناءهم. وهو الذي عمَّد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه، ولما عمَّده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر.
وقد أجرى الله على يديّ هذا القديس آيات كثيرة فآمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم. بعد ذلك قبض عليه لوكيانوس الأمير وعذّبه بعذابات شديدة منها حرق جنبيه بمشاعل نار. وأخيراً أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه، فرجموه حتى أسلم روحه الطاهرة بيد الرب.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين والأعلام ـ رصد انترنت
Categories:
قديسون