الولادة: –
الوفاة: –
الأب تيطس أسقف Bostra في العربية Arabia Auranities في القرن الرابع (حوالي 362 – 371م)، اشتهر بثقافته العالية وبلاغته. وقد حدثنا عنه القديس جيروم كأحد الكتّاب المسيحيين الأوائل المشهورين. دخل في صراع مع يوليانوس الجاحد الذي أراد إعادة العبادة الوثنية في الشرق، فاستغل الوثنيون ذلك بالثورة ضد المسيحيين حتى في البلاد التي يمثلون فيها قلة قليلة.
ففي إيبارشية هذا الأب قام الوثنيون بمشاغبات عنيفة مما أثار المسيحيون ضدهم وكادت المدينة تفقد سلامها تماماً، فكتب يوليانوس إلى الأسقف يحَّمل المسيحيين المسئولية ويهدد باستدعاء الأسقف وكهنته للمحاكمة إن استمر الوضع هكذا، فردّ عليه الأسقف مظهراً أنه قد استخدم كل وسائل الضغط على المسيحيين من أجل هدوء البلد، وإذ هم يمثلون الغالبية العظمى فلا خطورة على المدينة. مع هذا أرسل يوليانوس منشوراً في أول أغسطس 362م إلى المدينة يتهم فيها الأسقف كعدو عام مطالباً بطرده فوراً، لكن يوليانوس مات وبقي تيطس يرعى شعب الله.
اشترك في مجمع إنطاكية سنة 363 الذي أرسل خطاباً إلى الإمبراطور جوفنيان يعرفه قانون الإيمان النيقوي. وضع ثلاثة أعمال ضد أتباع ماني، فيها قدم حلاً لمشكلة الشر مظهراً عناية الله ومؤكداً الحرية الإنسانية كما دافع عن العهد القديم. ووضع عدة عظات عن إنجيل لوقا.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت