الولادة: –
الوفاة: –
كان القديس توماس صبياً في الحادية عشرة من عمره، حيث كان يرعى خنازير في بلدة شندلات Psentalet، وإذ كان قلبه ملتهباً بمحبة الله، يسمع عن أخبار الشهداء مشتاقاً أن يشترك معهم في جهادهم ليتمتع معهم بالإكليل رأى في الليل رئيس الملائكة ميخائيل يدعوه للاعتراف بالسيد المسيح، ففرح جداً، وانطلق إلى الإسكندرية يشهد للسيد المسيح أمام الوالي. استهان به الوالي لصغر سنه، لكنه إذ رأى ثبات إيمانه وقوة روحه راح يستميله ويغريه أن يقيمه كاتباً لديوانه، فاستخف توما بهذه الوعود.
تعرض لعذابات كثيرة من عصر لجسمه وتمشيطه بأسنان حديدية، فكان يطلب معونة السيد المسيح فأرسل له ملاكاً يشفيه. وإذ أُلقي في السجن شفى ابن السجَّان.
قاده الوالي إلى بيت الأوثان، فصلى للسيد المسيح، وللحال سقطت الأوثان على الأرض، ثم وثب شيطان على الوالي وكاد يقتله لولا أنه صرخ مستغيثاً بالسيد المسيح إله توماس. أُلقيّ في السجن بلا طعام لمدة 15 يوماً، ثم صُلب منكس الرأس حيث نزف دماً، فأخذت امرأة من الدم وطلت عيني طفل أعمى فأبصر. أُلقي أمام لبوة لتأكله فصارت تلحس قدميه. كان يتعزى في آلامه مع القديسين ببنودة من البندرة وشنوسي من بلكيم. أخيراً أرسله الوالي إلى أريانا والي أنصنا حيث قطع رأسه.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت