الولادة: –
الوفاة: 304
تحتفل الكنيسة الرومانية بعيد القديس تراخوس أو تراكوس في 11 اكتوبر. يسمي أيضاً فيكتور أو بقطر، استشهد مع زميليه القديس أندرونيقوس وبروبس سنة 304م، في عهد الإمبراطور دقلديانوس. كان أشورياً من كلوديبوليس Claudipolis، عمل كجندي وقد ترك خدمة الجيش عندما أُثير الاضطهاد ضد المسيحيين، أُلقيّ القبض عليه مع زميليه في Pompeiopolis وهي مدينة أسقفية في كيليكيا. دخلوا في محاكمات علنية، وتعرضوا لعذابات كثيرة في ثلاث مدن: طرسوس والميصة وأنازاريوس حيث نالوا إكليل الشهادة هناك. في محاكمته وعذاباته كانت نظراته تتجه نحو جراحات المصلوب ليستمد منها قوة وتعزية، وكانت عبارة “أنا مسيحي” لا تفارق فمه.
وعندما تهشمت أسنانه لم يستطع أن يرفع صوته، فقال للوالي: “إنك تسكت صوتي لكنك لا تقدر أن توقف أفكار روحي”. عندما طلب الوالي تعذيبه بالهنبازين قال للوالي: “من حقي كجندي ألا أُعذب بهذه الوسيلة لكنني لا أطالب بهذا الحق حتى لا تظن إني أخاف العذابات”.
قُدم مع زميليه للوحوش المفترسة فكانت أليفة بالنسبة لهم، تظهر أنها أكثر حكمة وترفقاً من هؤلاء الأشرار المقاومين للحق. تحتفل الكنيسة الرومانية بعيد القديس تراخوس أو تراكوس في 11 اكتوبر. يسمى أيضاً فيكتور أو بقطر، استشهد مع زميليه القديس أندرونيقوس وبروبس سنة 304م، في عهد الإمبراطور دقلديانوس. كان أشورياً من كلوديبوليس Claudipolis، عمل كجندي وقد ترك خدمة الجيش عندما أُثير الاضطهاد ضد المسيحيين، أُلقيّ القبض عليه مع زميليه في Pompeiopolis وهي مدينة أسقفية في كيليكيا.
دخلوا في محاكمات علنية، وتعرضوا لعذابات كثيرة في ثلاث مدن: طرسوس والميصة وأنازاريوس حيث نالوا إكليل الشهادة هناك. في محاكمته وعذاباته كانت نظراته تتجه نحو جراحات المصلوب ليستمد منها قوة وتعزية، وكانت عبارة “أنا مسيحي” لا تفارق فمه. وعندما تهشمت أسنانه لم يستطع أن يرفع صوته، فقال للوالي: “إنك تسكت صوتي لكنك لا تقدر أن توقف أفكار روحي”. عندما طلب الوالي تعذيبه بالهنبازين قال للوالي: “من حقي كجندي ألا أُعذب بهذه الوسيلة لكنني لا أطالب بهذا الحق حتى لا تظن إني أخاف العذابات”. قُدم مع زميليه للوحوش المفترسة فكانت أليفة بالنسبة لهم، تظهر أنها أكثر حكمة وترفقاً من هؤلاء الأشرار المقاومين للحق.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت