الولادة: –
الوفاة: –
ولد هذا الأب بقرية دنفيق، من والدين فلاحين أما هو فتعلم النجارة. أحب حياة الهدوء والسكون، فانطلق إلى جبل بنهدب ليتتلمذ على أيدي الآباء الرهبان هناك، وعاش بينهم متسماً بحياة البساطة الشديدة مع الطهارة والجهاد الروحي. إذ كان ينمو في الفضيلة سُيم كاهناً، وعاش في مغارة القديس بطرس الكبير يقود الكثير من الرهبان ويرشدهم. أُصيب بمرض في قدمه، اشتد به المرض حتى صار كسيحاً، فكان الرهبان يأتون إليه لنوال بركته، وكان محبوباً جداً ومُكرماً بينهم.
قيل إنه اُختطف إلى السماء دفعة، ونظر أسرارًا فائقة، فقد شهد بركات الفردوس كما سمع الملائكة تسبح الله، كل حسب طغمته، وكانت أصواتهم عذبة جداً. قبيل نياحته جمع الآباء الرهبان وأوصاهم بحفظ قوانين الرهبنة في الرب. وإذ أسلم الروح في يدي الله جاء الأب الأسقف مع الآباء الرهبان وحملوا جسده إلى كنيسة القديس بطرس الكبير في نفس الجبل “بنهدب”.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت