الولادة: –
الوفاة: –
يقدم لنا المؤرخ يوسابيوس القيصري الشهيد بروكوبيوس St. Procopius، كأول شهداء فلسطين في عهد الإمبراطور دقلديانوس (حوالي 303م)، في أيام فلافيانوس والي فلسطين. كان بروكوبيوس قارئاً بكنيسة سكيثوبوليس Scythopolis، مواطناً بأورشليم، عاش منذ صبوته في نقاوةٍ عظيمة ونسك، لا يهتم بما يأكل مكتفياً أحيانًا بالخبز والماء، أما فكره فيهيم على الدوام في السماويات. بجانب عمله كقارئ كان يفسر العظات السريانية، كما نال موهبة إخراج الشياطين.
اُستدعى بواسطة فلافيان تاركاً سكيثوبوليس إلى قيصرية، حيث طُلب منه جحد مسيحه، أما هو ففي جرأة أعلن إيمانه بالله الواحد الحقيقي متمسكاً بمخلصه. أصدر الوالي حكمه بالموت خارج أبواب المدينة. هذا ما رواه يوسابيوس كشاهد عيان لهذا الاضطهاد. غير أنه ظهرت ميامر كثيرة لشهداء يحملون ذات الاسم مما سبب لبساً بين هؤلاء الشهداء تحت اسم “بروكوبيوس”، من بينهم الشهيد بروكوبيوس أو بروكونوس الذي نذكره في السنكسار المصري (الناشر رينيه باسيه) والذي يُعتقد انه بخلاف هذا الشهيد.
موسوعة قنشرين للآباء والقديسين ـ رصد انترنت