يوحي هذا السفر بحالة الانحطاط الخُلقي والديني التي جاءت بعد حكم يربعام الثاني، ففي طيّ نبواته صدى واضح لحوادث الفوضى وجرائم القتل وعبادة الأوثان والزنا والكبرياء، كما تحوي النبوة أيضاً وصفاً لحالة الركود الروحي التي اتسم بها الشعب في كل فئاته، من قيادات دينية أو مدنية...