أحزانُ الخريف! … بقلم: المحامي نوري إيشوع
في صباحاتِ الخريف الباردةِ، أستيقظ عند الصباح الباكرِ، على حفيفِ تساقط وريقات الأشجار الحزينة التي تهجرها أثوابها الجميلة فتخلعُ عن أغصانها أجمل حللها الطبيعة، فتفرشُ الطرقات التي لا ترحم، لتصبح مداساً لكلِ قدمٍ بعد أن كانت تزهو فخورةً في الأعالي وهي ثابتة مع المئات...