قال كاهن سوري إن حالة الطوارئ بسبب نقص المياه في حلب أصبحت “كارثية”، وهي “تسبب معاناة كبيرة” لدى السكان هناك.
وفي تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، تحدث الأب الياس جانجي من كنيسة الأرمن للروم الكاثوليك في حلب، عن الوضع في المدينة شمالي سورية التي “أصبحت مسرحا للقتال بين قوات النظام والمتمردين الاسلاميين، والذين قطعوا امدادات المياه والكهرباء عن المناطق الخاضعة لسيطرة الموالين للنظام” الحاكم في دمشق.
وأضاف الأب جانجي الذي يقيم في حي السليمانية، أحد معاقل النظام، أن “المدينة بدون ماء وكهرباء منذ أكثر من أربعة عشر يوما”، مؤكدا “إنها كارثة”، وعلى “الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تنقطع فيها المياه عن حلب ليس لعدة أيام متتالية”.
ثم سلط الكاهن الضوء على العمل الذي تقوم به جمعية “نحن نساعد سورية”، وهو أحد أعضاءها، للتخفيف من حالة الطوارئ، قائلا “نوفر كل يوم مجانا خمسمائة لتر من المياه لعشرين عائلة”، كما “أطلقنا مشروعا آخر ينطوي على شراء صهاريج يتم تثبيتها في المنازل، بحيث يمكن لأي شخص الحصول على المياه حتى عند انقطاعها”.
وأشار الأب جانجي إلى أن “ما زاد من تعقيد الوضع، هي الظروف المناخية، مع درجات حرارة تجاوزت الأربعين درجة مئوية في حلب الايام الاخيرة”، مبينا أن “الأطفال والمسنين أيضا، وعلى الرغم من الظروف، يسهمون في هذا النضال من أجل المياه”، فـ”الأطفال بين الخامسة والسادسة من العمر، ينقلون المياه لأسرهم بعد أخذها من الآبار العامة”، لكن “هناك طوابير طويلة للتزود بالماء، ولا يمكن أخذ أكثر من عشرة أو خمسة عشر ألتار في كل مرة”، بينما “تصل الحاجة اليومية للعائلة إلى حوالي مائة لتر من المياه”.
وخلص الأب جانجي بإطلاق نداء لإعادة ضخ المياه لمواطني حلب، قائلا “إنه نداء لأولئك الذين يمتلكون ضمائر مسيحية، وإن لم يكونوا مسيحيين”، حيث أن “الماء هو عنصر أساس في حياتنا وينبغي أن يكون متاحا لدينا دائما”، فـ”كيف يمكن لإنسان باسم الحرية أن يفعل شيئا كهذا؟”.
آكي
اكتر محافظة بسوريا عانت من هل حرب البشعة هي حلب مو بس من اﻻرهابيين والقذائق والصواريخ ﻻ مو بس هيك من الفساد القاتل اكتر متى كل هدول مافي مي بس صهاريج المي لبيوت المسؤولين وأصحاب الشأن الرفيع ما عم تنقطع شو الواحد بدو يحكي على المازوت وﻻ الغاز وﻻ البنزين الله يستر الفساد وصل للعظم