قال جون سونونيو، الرئيس السابق لفريق موظفي البيت الأبيض في إدارة جورج دبليو بوش، إن “الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، (غير مبال) باضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط”، واصفا ما يجري في المنطقة بـ”المأساة”.
وبحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، اليوم الإثين، فإن “سنونيو دعا الشعب الأمريكي، خلال مقابلة إذاعية مع برنامج The Cats Roundtable، على موجات راديو إيه إم 970 في نيويورك، إلى الضغط على أعضاء الكونجرس، بمجلسيه الشيوخ والنواب؛ لدفع الرئيس أوباما لاتخاذ موقف حيال المسيحيين المضطهدين في المنطقة”. وقال رئيس فريق موظفي البيت الأبيض السابق، والحاكم السابق لنيو هامبشير: “إن ما يحدث مأساة. لا يمكنني أن أصدق أن هذه الإدارة، وهذا الرئيس، لا يفهمون أن هناك جهودا محتشدة لتدمير المجتمع المسيحي في العراق، والمجتمع المسيحي في سوريا، على الأخص، وأن المسيحيين يجرى ذبحهم هناك”. وأضاف سنونيو، الذي ينحدر من عائلة أرثوذكسية يونانية ذات جذور في الشرق الأوسط، أن “هناك عشرات آلالاف من المسيحيين يجرى قتلهم في الشرق الأوسط”. وأكَّد “يبدو أن هناك لامبالاة في واشنطن عما يحدث هناك.. هذه ليست مجرد أرقام متواضعة”.
لينغا