تقدم ممثل الفاتيكان في اسرائيل بطلب الى المدّعي العام يهوذا فينشتاين، مطالبا فيه مقاضاة رئيس منظمة “ليهافا” المتطرفة، بنتسي غوبشطاين، لتشجيعه على حرق الكنائس في اسرائيل.
وجاء في الطلب الذي وصل الى فيتشتاين والمُوقَّع باسم مؤسسة حراسة الاراضي المقدسة الفرنسيسكانية، تيرا سانتا، المدعومة من الفاتيكان للحفاظ على الاماكن المسيحية المقدسة، ان الاخطار التي تتعرض لها الكنائس المسيحية ازدادت نتيجة لتصريحات عنصرية من قبل عناصر يهودية متطرفة ضد الكنائس، والتي تشمل الحرق، كتابات نابية ضد المسيح والمسيحية، تحطيم شواهد القبور في المقابر المسيحية الى جانب خطابات الكراهية. وذكر ممثل الفاتيكان في رسالته ان الحبر لم يجف بعد عن لائحة الاتهام الموجه ضد مفتعلي الحريق في كنيسة الخبز والسمك حتى بدأت تصريحات تنظيم ليهافا بالظهور، بما في ذلك دعمها الواضح لحرق الكنائس في اسرائيل. وجاءت الردود بعد بث تسجيل الاسبوع الماضي، التي صرّح فيها رئيس منظمة ليهافا الصهيونية بنتسي غوبشطاين بتأييده لحرق الكنائس اثناء ندوة مغلقة في القدس، حيث وصف الصلاة بالكنائس بالعبادة الوثنية (عبادة اصنام) ويجب ان لا تكون في اسرائيل. وفي نهاية الرسالة التي وجهها ممثل الفاتيكان في اسرائيل، طالب المدعي العام بممارسة الصلاحيات الممنوحة له من دون تأخير وتقديم لوحة اتهام ضد رابينوفيتش، الذي يمثل خطرا حقيقيا على الكنائس والطوائف المسيحية في البلاد. من ناحية اخرى، ادعى غوبشطاين انه اقتبس كلامه من الرمبام (الرابي موشيه بن ميمون) والشريعة اليهودية، ويقول انه لا يدعو لاحراق الكنيسة وبأنه مواطن يحفظ القانون.
لينغا