بوسطن ـ أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر أن “الشعارات التي تسمع هنا وهناك بشأن حماية المسيحيين تجد معناها الحقيقي بغرس السلام في ربوعهم”، مشيراً الى أن “قوة النسيج الاجتماعي تكمن عندما يفكر المرء أنه بخير بقدر ما يكون أخوه في المواطنة بخير، إذ إن الجميع في مركب واحد”.
وشدد يوحنا العاشر خلال لقائه الكهنة الأنطاكيين في أبرشية نيويورك وسائر أميركا الشمالية، على أن “المسيحيين باقون في أرضهم مهما اشتدت الصعوبات، وأن وجه المسيح لا يمكن له أن يغيب عن الشرق، وأن لغة الإرهاب والتكفير والخطف غريبة عن ماضي وحاضر الشرق الأوسط”.
ولفت الى أن “الكنيسة الأنطاكية تعمل جاهدة لتكون إلى جانب المحتاج في ظل كل الظروف الصعبة وهي تصلي من أجل إحلال لغة الحوار والحلول السلمية في كل العالم ومن أجل السلام في سوريا والاستقرار في لبنان”.
بوسطن- وكالات