لم يكن الشيخ دليل بوبكر، الرئيس السابق للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وعميد مسجد باريس الكبير، يعرف أن اقتراحه تحويل بعض الكنائس المغلقة إلى مساجد بسبب النقص الشديد في أماكن العبادة الإسلامية في فرنسا، سيتسبب في جدال كبير تناقلته وسائل الإعلام الفرنسي ووصل إلى تدشين حملة توقيعات ضد الاقتراح.
وقال دليل بوبكر، في حوار مع قناة “أوروبا 1″، منتصف الشهر الفاتت: “من أجل التغلب على مسألة نقص المساجد، يمكن استخدام الكنائس الفارغة أو المهجورة”، مشيراً إلى أنه لا يوجد في فرنسا سوى 2500 مسجد و300 مسجد لا يزالون تحت الإنشاء.
وأكد أنه يعرف أن “طرح هذه الاقتراح مسألة مثيرة للجدل، لكن لما لا؟”. وقال: “في الواقع، منذ أكثر من 30 عاماً، أصبح مصلى كنسي شاغر مسجداً، بعد أن تم منحه مجاناً بواسطة مجموعة من الأخوات”، قبل أن يضيف: “إنه نفس الرب، حتى أن الطقوس تبدو متجاورة وأخوية، تنهل من مبادىء سامية”، “أعتقد أن المسلمين والمسيحيين يمكنهم أن يتعايشوا ويعيشوا معاً”.
[ads1]
بعد هذه التصريحات، أطلقت المجلة الفرنسية الأسبوعية valeurs actuelles، عريضة من أجل حماية الكنائس، ممثلة بشخص الروائي الفرنسي دينيس تيليناك، وحملت عنوان “لا تمسّ كنيستي”، حيث وقّع عليها مئات الشخصيات المعروفة من بينها نيكولا ساركوزي، اريك زيمور، اليزابيث ليفي، شارل بيغبيدير، وجانيت بوغراب، إضافة إلى آلاف العامة.
وتقول العريضة “إن هذه التصريحات تُهين، بشكل سافر، المسيحيين إضافة إلى العديد من الأئمة المتعلقين بتفرّد إيمانهم وممارستهم الثقافية”، وتضيف “إن الكنائس والكاتدرائيات، المنغرسة في أعماق مشهدنا العميق، تمنح معنى وشكلاً لشعورنا الوطنيّ. إننا نلح على أن تحترم سلطاتنا المدنية هذه الأمكنة. إن التشويش يُعبّر عن جهل بحساسيتنا ويشكل تهديداً للوفاق المدني إذا لم يتم رفضه من أعلى هرم السلطة”.
وكالات
فعلا يلي اختشو ماتو يا فضيلة الشيخ دليل بوبكر
الى الشيخ بوبكر بالله عليك إنك تتحدث عن عيش مشترك!!! أي عيش مشترك يا رجل .الا تعلم ان نسبة كبيرة من المسلمين يرفضون المسيحيين وينعتوهم بالكفار. يا رجل اول شي دع السعودية تعترف بالكنائس الاثرية التي طمستها ثم فكر انك تستولي على كنائس فرنسا . في مثل مصري بيقول يلي اختشو ماتو.