زار رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في دير الشرفة وحضر اللقاء الأب الدكتور حبيب مراد. وجرى عرض معمق لاوضاع المسيحيين في العراق وسوريا، وتصاعد استهدافهم.
وإثر اللقاء قال افرام: إن كنائسنا اليوم في خط الدفاع الأول عن شعبنا وأهلنا بتنسيق تام فيما بينها، ومع ذلك، كل ما نقوم به حتى الآن في كل مؤسساتنا لم يعد ينفع ولا يكفي. إن الابادة الجديدة واقتلاع شعبنا من قراه ومدنه التاريخية في كل من العراق وسوريا، واستهداف الناس في أمنهم وممتلكاتهم وخطف رموزهم ومطارنتهم ورجال دينهم، في مسلسل يومي، يستدعي منا كلنا أكثر من ثورة وانتفاضة على الذات، وعلى هذا السكوت المعيب في العالمين العربي والاسلامي وعلى هذا الخبث في العالم الغربي.
[ads1]
ولقد استعرضنا واقع لبنان في كونه آخر أمل مشرقي مسيحي لحضور حرّ كريم. فهلْ يتحرك مسيحيو لبنان لضمان بقائهم وحضورهم ودورهم في نظام سياسي يكفل مصيرهم بعد ربع قرن؟ وهلْ يمكن أن ينظر مسيحيو لبنان الى واقع تهجير مسيحيي الشرق عبر رؤية استراتيجية ومواقف جريئة تناقش مع مسلمي لبنان اذا كانوا ضنينين ببقاء الدور المسيحي وبعدم خسارة الحضور المسيحي المشرقي الى الغرب.
ومن جهة ثانية استقبل افرام في مقر الرابطة في الجديدة محاطاَ باعضاء القيادة رئيس تجمع سوريا الأم ورئيس لجنة العلاقات العامة في قوات حماية الجزيرة ” سوتورو” السيد حيقار عيسى الذي وضعه في حراكهم في أنهم كانوا آخر من حمل السلاح في سوريا دفاعاَ عن أرزاقهم ومنازلهم وهم مع الحل السياسي في سوريا ومع دور وتمثيل مسيحي في أي سوريا مستقبلية .
وأكد افرام ان القضية المسيحية المشرقية واحدة وحقنا في المواطنة والمساواة لا تراجع عنه.
الرابطة السريانية
انا أعتقد لا بل على يقين أن أغلبية المسلمين لا يعني لهم أبدا وجود المسيحيين في الشرق .