أصدرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، يوم الجمعة، وبفارق ضئيل، حكماً قضائياً، يقضي بمنح المثليين ’الحق في الزواج‘ في كافة الولايات الأمريكية، وهو الحكم الذي وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنه “انتصار لأمريكا.. وانتصار للحب”.
وقال رئيس الأساقفة جوزيف كورتز، رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، “على الرغم من إعلان الأغلبية الضئيلة في المحكمة العليا، فإن طبيعة الشخص البشرية والزواج سيبقيان دونما تغيير وغير قابلا للتغيير”، مؤكداً بقوله “على الرغم من صدور الحكم، ينبغي على الكاثوليك مواصلة إعلاء الحقيقة حول طبيعة الزواج، من خلال الإيمان والرجاء والمحبة، لجميع الأشخاص”.
وأضاف “من خلال حب يسوع المسيح الكبير، يعلمنا بشكل لا لبس فيه، أن الزواج منذ البدء هو اتحاد لمدى الحياة بين رجل واحد وإمرأة واحدة”، مؤكداً “أننا كأساقفة كاثوليك سنتبع ربنا، وسنستمر نعمل ونعلم وفقاً لهذه الحقيقة”، داعياً من جميع “ذوي الإرادة الصالحة” الإنضمام مع الكاثوليك في دعمهم لهذا الإعلان، إضافة إلى احترام الكاثوليك في “حرية السعي والعيش والشهادة لهذه الحقيقة”.
وتابع رئيس الأساقفة كورتز إن “إعادة تعريف الزواج في جميع أنحاء البلاد هو خطأ مأساوي يضر بالصالح العام والأكثر ضعفاً بيننا، وخاصة الأطفال. فواجب القانون هو دعم الحق الأساسي لكل طفل في النمو، كلما كان ذلك ممكناً، من قبل أم وأب متزوجان في بيت مستقر”، مشددداً أن “المعنى الفريد للزواج، في اتحاد رجل واحد وإمرأة واحدة، هو منقوش في أجسادنا كذكر وأنثى”.
أبونا – وكالات