وقّع أبناء مدينة حلب السورية عريضة تدعو لإحلال السلام في بلادهم، كي يتمّ تسليمها إلى مقرّ الاتحاد الأوروبي ومقرّ الأمم المتحدة في جنيف من قبل ثلاثة بطاركة. وبناء على ما أورده موقع راديو الفاتيكان في قسمه الإنكليزي، إنّ العريضة المعنونة “السلام لسوريا” وُقّعت من قبل شبّان كاثوليك وأرثوذكس من 6 مدن سورية.
حلب مقسومة إلى جزئين مثل “برلين” جديدة
وفي هذا الوقت، تزداد الحياة في حلب سوءاً. فبناء على مقابلة مع رئيس أساقفة حلب للموارنة جوزف طبجي، قال الأخير إنّه ما من مكان آمن في المدينة التي شبّهها بـ”برلين الجديدة”، بما أنها مقسومة إلى جزئين يتواجهان. وشرح طبجي كيف أنّ سكّان حلب يعيشون مع الموت، قائلين إنّهم يشاركون في 10 جنازات على الأقلّ يومياً.
ثمّ أشار طبجي إلى أنّه يعتقد أنّ الصراع في سوريا يخدم مصالح الغرب الاقتصادية، مؤكّداً أنّ الشعب السوري لا يرغب إلّا في التحرّر من مشاكله، ويقول إنّه ليس بيادق يتمّ تحريكها.
عينا البابا تدمعان
من ناحية أخرى، وبعد لقاء طبجي بالبابا فرنسيس منذ أيّام، ذكر الأسقف أنه أبرز للبابا علماً سورياً موقّعاً من ألف شاب سوري شاركوا في حدث خاص بالشباب، مع صور لأصدقائهم الذين قُتلوا خلال الحرب. كما ووصف رئيس الأساقفة الماروني كيف أنّ البابا شاهد الصور “بعينين دامعتين”، قائلاً إنّه هو وكاردينالاً آخر كان إلى جانبه بكيا أيضاً.
زينت – ندى بطرس