سيُعتبر إحياء يوم 22 نيسان /ابريل (يوم تغييب مطراني حلب المغيبين منذ ٩ سنوات) من قبل ابرشيتيهما الحلبيتين التي يناظر العالم اجمع إليهما كما تنظر إليهما كل الابرشيات المسيحية للطائفتين في العالم على انه الوفاء والصلاة والامل وعدم النسيان لهما.
و هو نشاط لن يردهما ويطلق سراحمها طبعاً، ولكن حلب هي الأجدر بين الكل لأن فيها رعيتيهما وأنهم مطالبين بالوفاء كإثبات على أنهم لم ينسوا المطرانين ولو بعد ٩ سنوات من التغييب القاسي والمجحف.
ويجب أن يتربى أطفال الكنيسة على حمل قصة خطف المطرانين من ضمن التراث والتنشئة التي ينهلوها كشهود حضور وإثبات للمستقبل.
وإلى أن نصل لحقيقة موثقة ودقيقة عن وضعهما او أن نراهما أحياء وأحرار بيننا بعد أن كانوا مستضافين مع غيرهم ولو طال التفاوض عليهم مقابل شروط سياسية وليست مالية!!!!
وبعد المعاناة الكبرى و ظروف الحرب والتدمير والتهجير و التفقير والكفاح للحصول على أدنى مستلزمات الحياة ولقمة العيش. لم يعد بأيدينا إلا أن نظل لهما أوفياء متذكرين، مطالبين ومصلين، متكاتفين ومتسائلين عن مصيرهما الغامض!!!.
نعم كتب التاريخ أن كهنة مسيحيين في سوريا قد اختطفوا او قتلوا و أيضاً كتبَ التاريخ في دفاتره أن مطرانين جليلين وقامتين شامختين لابرشيتين حلبيتين قد خطفا وغيبا لسنوات ٩ والعداد مستمر !!!!،
وارجو ان لا يْكتب في صفحات التاريخ أن شعب حلب المسيحي نسي المطرانين وتناسى القصة ولم يناضل ليكشف عن مصيرهما.
فأضعف الإيمان: أن يتذكرهما في يوم خطفهما.
اَللهُ لَنَا إِلهُ خَلاَصٍ، وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ.