استقبل السيد ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي قداسة مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الآرثوذكس في قاعة التشريفات بمطار بيرسون بمدينة تورونتو الكندية ، وقد جرى بينهما حوار حول اوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط عموما والعراق وسوريا بشكل خاص ، وأعقب اللقاء لقاء صحفي قصير تحدث فيه السيد هابر عن ( زيارة البطريرك لكندا وهو الذي يعيش في سوريا حيث مقر البطريركية ، وقد ناقشنا مع قداسته الوضع العام لمنطقة الشرق الأوسط ووضع الأقليات كافة والتهديد الذي يطالهم هناك من قبل –داعش- ، وان كندا التي تدعم الأقليات هناك سيتمر ، ليس فقط كمساعدات انسانية لكن كمهمات قتالية ايضا ضد الإرهاب ، وتمنى لقداسة البطريرك زيارة مثمرة لكندا والعودة بسلام لمقر اقامته .
فيما شكر قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني الحكومة الكندية على موقفها الداعم للأقليات في الشرق الأوسط وقال ( انا جدا فرحان بلقاء رئيس الوزراء الكندي ، وأكد بأن الوضع العام في المنطقة وخاصة العراق وسوريا يؤثر سلبا على الجميع وحتى المسلمين ، لأن داعش لا علاقة لها بالاسلام . واكد على شكره للحكومة الكندية لمساعدتها للمهجرين وخاصة تسهيل عمليات قبول ووصول المهجرين لكندا ، وقال : نعم نحن ككنيسة لا نريد افراغ دولنا من المسيحيين لأن أبائنا واجدادنا عاشوا هناك آلاف السنين ، لكن اللاجئين الذين هم خارج سوريا والعراق نريد ان نراهم مستقرين في اي بلد يقبلهم ، ونقدر جهود كندا في هذا المجال .
كندا – ماجد عزيزة
عنكاوا